بسم الله الرحمن الرحيم
الم تسمعوا بقصة جذع النخلة الذي حن مثل الطفل
هذه حقيقة وليست قصة من نسج الخيال!!
نعــــــــــــــــم......
كان محمد عليه الصلاة والسلام يخطب الناس في المدينة وهو مستند على الجذع
فترة من الزمن .... وبعد مدة
صنع الصحابة له منبرا
خرج الرسول عليه الصلاة والسلام متجه الى المنبر
وفي طريقه اذا به يمر من امام الجذع ويتجاوزه
فاذا بالجذع يحن حنينا .. سمعه كل من في المسجد
فنزل الرسول صلى الله عليه وسلم
ووضع يده عليه ..... واخذ يسكنه حتى سكن
فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : ( كان المسجد مسقوفا على جذوع من نخل ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها ، فلما صُنع له المنبر وكان عليه ، فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العِشار ، حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فسكنت )
احبتي ... هذا جذع .... جماد
حن لفراق محمد صلى الله عليه وسلم.......حن
وتالم لفراقه فاصدر صوت الحزن
وانت .. ايها الحي
ماذا قدمت في حبه صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟؟؟
كيف ترقى رقيك الأولياء *** يا سماء ما طاولتها سماء
إنما مثلوا صفاتك للناس *** كما مثّلَ النجومَ الماءُ
حن جذع إليك و هو جماد *** فعجيب أن يجمد الأحياء
فلا يبغضه عليه الصلاة والسلام الا من هو حاقد
لايبغضه الا من امتلا قلبه غيظا وغلا
ولا يحبه الا كل ذي نفس زكية
فهو عليه الصلاة والسلام طيب يحب الطيبين ويحبه الطيبون
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه وعلى من اقتدى بهديه واثره