رجل يقرأ على مرضاه بالرقية الشرعية الصحيحة، ولكن يدعيّ أن معه ولداً عمره لا يتجاوز 14سنة يطلب منه الراقي أن يبحث مع المريض عن جان، فيقوم الولد بإغماض عينه، ثم يمسك بالجني على حد زعمه ثم يحرقه بيده، ويدعي الراقي أن هذا من الكرامات لهذا الولد، أرجو بيان حكم هذه المسألة من الناحية الشرعية؛ لأني سوف أذهب إليه وأناقشه في هذه المسألة.
الجواب:
الحمد لله، هذا الراقي الذي يدعي الرقية الشرعية، ثم يدعي أن ولده يستطيع أن يحبس الجني ويحرقه، الظاهر أنه دجال مموه، يخلط الحق
بالباطل ويلبس على الناس.
وكرامات الأولياء حق، لكن الشأن في ثبوت ذلك، وليس كل خارق يكون كرامة، بل من الخوارق ما يجري على أيدي السحرة والدجالين والعرافين
ولعل هذا الراقي وولده منهم، وأن ما يتم على يدي ذلك الصبي هو من تعاون الشياطين. فإن الشياطين يستجيبون لمن يطيعهم ويخدمونه
ويحققون له بعض مآربه، ويموهون على الناس حتى يتعلقوا بهذا الدجال.
فلا يحل لك أيها السائل أن تذهب إليه وهذه حاله.
نسأل الله السلامة والعافية، وفي عباد الله الصالحين المعروفين بالاستقامة من يمكن الاستغناء برقيته عن رقية هؤلاء الدجالين الملبسين على
الناس، الضالين، المضلين، كفانا الله شرهم أجمعين. والله أعلم.
وفي الخـــتام:
أرجـــو من الإدارة تثبيت الموضـــــوع
لتعمّ الفائدة ..........
Admin Admin
عدد المساهمات : 85 تاريخ التسجيل : 01/09/2010
موضوع: رد: جديد الفتاوي الجمعة أكتوبر 01, 2010 2:27 pm
جزاش الله خير
ونفع الله بك الاسلام والمسلمين
وهذي مشاركتي
وفالش طيب سيتم تثبيت الموضوع
العنوان: عبارة (تقبلوا خالص تحياتـي) المجيب : عبد الرحمن بن ناصر البراك
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التصنيف: الفهرسة/ العقائد والمذاهب الفكرية/المناهي اللفظية التاريخ 18/12/1427هـ السؤال: ما حكم كتابة (وتقبلوا خالص تحياتي) في الرسائل أو النطق بها؟
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: لا تنبغي المبالغة في الحفاوة والتكريم بالعبارات، وينبغي الاقتصاد، فمثل هذه العبارة فيها مبالغة، وكثيراً ما تكون كاذبة فيجتمع فيها الكذب والغلو، فينبغي أن يحيي بتحية الإسلام ويقول: بعد التحية، التحية الشرعية بالسلام، يقول: السلام عليكم ورحمة الله، ويقول: بعد التحية، أو تقبلوا التحية، ومعنى تقبُّل التحية: ردّ السلام، هذا معنى قبول التحية، كما قال –تعالى-:"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها"، أما خالص تحياتي، التحيات التي هي التعظيم هي لله كما في دعاء التشهد، التحيات لله، يعني: التعظيمات لله –تعالى- وحده لا شريك له. مثل هذا التعبير هو من ألفاظ المبالغة، فينبغي للمسلم أن يكون معتدلاً في كلامه؛ لا إفراط ولا تفريط، بل يكون قوله قولاً معروفاً، ليس فيه تعدٍّ ولا تقصير، نسأل الله أن يهدينا سواء السبيل.
بنت العين عضو فعال
عدد المساهمات : 405 تاريخ التسجيل : 02/09/2010 الموقع : في قلوب احبتي
موضوع: رد: جديد الفتاوي السبت أكتوبر 02, 2010 8:00 am
شكراااااااااااا لك آدمن
وجزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
وابدا على برك الله
سماع الأناشيد المغناة بالدف
السائل : فتاة.. المستشار : محمد بن عبد العزيز بن إبراهيم الفائز السؤال: السلام عليكم.. سأدخل في صميم الموضوع.. أريد أن أعرف حكم سماع الأغاني؟ أعلم أن حكمها حرام وهي من لهو الحديث.. لكن ظهرت الآن ظاهرة بيننا نحن الفتيات.. نسمع أناشيد بالدف.. من باب أنها حلال.. وأحيانا تكون كلمات أغاني مع الدف ونسمعها لنفس السبب.. هل الدف لا يجوز لنا أن نسمعه إلا في حفلات الأعياد والزواج وأي مناسبة كبيرة.. أخشى أن يكون تساهلنا في هذا الموضوع.. دخولنا في الذين قال عنهم عليه الصلاة والسلام: (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) أو كما قال.. أرجوكم أفتوني؟..
الاجابة : الصحيح أن الدف من آلات اللهو، فالأصل فيه التحريم، إلا ما استثني كما في الأعراس والأعياد للنساء، ولذا لا يجوز سماع الأناشيد حتى الإسلامية فيها إذا كان فيها دف، إلا في الأعراس أو احتفالات الأعراس أو الأعياد، عيد الفطر والأضحى وأيام التشريق. أسأل الله أن يوفقك للعلم النافع وأن يجعلك من الدعاة إلى سبيله على نور وبصيرة وأن يسعدك ويسددك وجميع فتيات المسلمين.. آمين
.
بنت العين عضو فعال
عدد المساهمات : 405 تاريخ التسجيل : 02/09/2010 الموقع : في قلوب احبتي
موضوع: رد: جديد الفتاوي السبت أكتوبر 02, 2010 8:29 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله اليكم شيخ عبد الرحمن وزادكم من فضله
سؤال اذا تسمحون بارك الله فيكم
ما هـو حكم قـول جمعة مباركة ؟
وجزاكم الله خيرا ونفعكم ونفع بكم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
لا أعلم أن التهنئة بيوم الجمعة ثبتت عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم .
وقد يدخل في عموم التهنئة بالعيد ، وذلك لأن الجمعة عيد الأسبوع ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إن هذا يومُ عيدٍ ، جعله الله للمسلمين ، فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل ، وإن كان طيبٌ فليَمَسَّ منه ، وعليكم بالسواك . رواه ابن ماجه بإسنادٍ حسن .
والدعاء بالبركة مطلوب ، إلاّ أن الْتِزَام ذلك في كل جمعة يجعله في حُكم البِدَع لِعدم التْزِام السلف له
قال السخاوي في " التهنئة بالشهور والأعياد " : ورُوي في المرفوع مِن جُملة حقوق الجار : إن أصابه خير هنأه ، أو مصيبة عَزّاه ، أو مرض عاده ، إلى غيره مما في معناه ، بل أقوى منه ما في الصحيحين في قيام طلحة لكعب رضي الله عنهما وتهنئته بتوبة الله عليه . اهـ .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد
بنت العين عضو فعال
عدد المساهمات : 405 تاريخ التسجيل : 02/09/2010 الموقع : في قلوب احبتي
موضوع: رد: جديد الفتاوي السبت أكتوبر 02, 2010 9:21 am
ما حكم الاشتراك في موقع الفيس بوك ؟
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حياك الله فضيله الشيخ
اريد ان اسئال سؤال
هو
هل الاشتراك فى الفيس بوك حلال ام حرام ؟
مع العلم انى مشتركه فيه بغرض الدعوه الى الله وليس بغرض التعارف
وهل اضافه البنت ولد عندها فى قائمه الاصدقاء حرام ؟
مع العلم انه لغيه الدردشه والتواصل مع الاصدقاء ولم تتحدث مع احد قط ولكن الغرض من الاضافه هى الدعوه والاستفاده من الفيديوهات الاسلاميه
ارجوا التوضيح وجزاكم الله خيرااا
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا .
سمعت بأن القائمين على موقع (الفيس بوك) مِن اليهود ! وإذا كان الأمر كذلك فيجب التحرّز مِن الموقع ، وعدم إيداعه معلومات خاصة ولا عامة .
ولا يجوز للفتاة أن تُضيف عندها شخصا ليس مِن محارمها ؛ لأن الحي لا تُؤمَن عليه الفتنة . وكونها تُضيفه للدعوة لا يُسوّغ لها ذلك ؛ لأن هناك من الفتيات من هُنّ بحاجة إلى الدعوة ، والشباب يجدون مِن أمثالهم من الشباب من يدعوهم .
والله تعالى أعلم .
*****
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد
بنت العين عضو فعال
عدد المساهمات : 405 تاريخ التسجيل : 02/09/2010 الموقع : في قلوب احبتي
موضوع: رد: جديد الفتاوي الأربعاء أكتوبر 13, 2010 8:08 pm
ايهما افضل الملائكه ام الصالحون من البشر
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه اللّه : أيهما أفضل الملائكة أم الصالحون من البشر ؟
فأجاب بقوله: هذه المسألة وهي المفاضلة بين الملائكة وبين الصالحين من البشر محل خلاف بين أهل العلم وكل منهم أدلى بدلوه فيما يحتج به
من النصوص، ولكن القول الراجح أن يقال : إن الصالحين من البشر أفضل من الملائكة باعتبار النهاية فإن الله سبحانه وتعالى يعد لهم من الثواب ما
لا يحصل مثله للملائكة فيما نعلم، بل إن الملائكة في مقرهم أي في مقر الصالحين وهو الجنة يدخلون عليهم من كل باب ) سلام عليكم بما
صبرتم فنعم عقبى الدار ((1) .
أما باعتبار البداية فإن الملائكة أفضل لأنهم خلقوا من نور وجبلوا على طاعة الله عز وجل والقوة عليها كما قال الله تعالى في ملائكة النار: ) عليها
ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ( (2). وقال عز وجل |: ) ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون.
يسبحون الليل والنهار لا يفترون ( (3)هذا هو القول الفصل في هذه المسألة.
وبعد فإن الخوض فيها وطلب المفاضلة بين صالحي البشر والملائكة من فضول العلم الذي لا يضطر الإنسان إلى فهمه والعلم به والله المستعان.